أخبار وتقاريرإختيار المحررالعرض في الرئيسة

نقل أسلحة ثقيلة من المكلا وتضارب المعلومات حول الوجهة التي ستنقل إليها

يمنات – خاص

نشر ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي صورا لدبابات على ناقلات عسكرية، أثناء مغادرتها لمدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت، شرق البلاد، التي تسيطر عليها القاعدة، منذ بداية شهر إبريل من العام الماضي.

و قال الناشطون إن الدبابات غادرت مدينة المكلا، صباح الاثنين 11 يناير/كانون ثان 2016.

و تسيطر عناصر القاعدة على معسكر الأمن و الجيش و مخازن السلاح الخاصة بهما، فضلا عن القاعدة الجوية و مطار الريان الدولي.

و تقول معلومات، إن احدى الناقلات جنحت في عقبة عبد الله غريب القريبة من المكلا، بسبب عطل تعرضت له.

و تضاربت المعلومات، حول وجهة الناقلات، حيث تقول بعضها إن الناقلات ستتجه إلى محافظة مأرب، لتعزيز عناصر القاعدة التي تقاتل إلى جانب قوات هادي و مسلحي الإصلاح، فيما تقول معلومات أخرى إن الناقلات ستنقل الدبابات إلى مناطق في وادي حضرموت تسيطر عليها القاعدة، بعد توتر بين الجيش و هذه العناصر.

و يرى متابعون أن القاعدة اتخذت قرارا بتوسيع انتشارها في وادي حضرموت، خوفا من تمدد تنظيم داعش، الذي بات عناصره منتشرين في كثير من الوديان المتفرعة من وادي حضرموت، بعد تكثيف انتشارهم في صحراء حضرموت.

و أوضحوا أن سيقوم بتعزيز عناصره في مناطق استراتيجية في وادي حضرموت، خوفا من سقوط تلك المناطق في أيدي عناصر داعش أو قوات الجيش.

مصادر خبرية، اعتبرت نقل الدبابات مؤشر على درجة عالية من الخطورة، يشير إلى مساعي للقاعدة لتوسيع سيطرتها على مناطق محيطة بالمكلا.

و أشارت أن ذلك قد يكون مؤشر أيضا على نية القاعدة استكمال السيطرة على مدن ساحل حضرموت و تشكيل سياج أمني يحمي مدينة المكلا، و ينقل أي معركة قادمة مع أي طرف إلى خارج مدينة المكلا.

و اعتبرت أن القاعدة ربما انتقلت إلى مرحلة توطيد تمركزها في مدينة المدينة، و بدء حروب التوسع لاسقاط مناطق جديدة و توسيع رقعة سيطرتها.

زر الذهاب إلى الأعلى